الائتلاف الوطني: حملة تفجير المفخخات في الشمال السوري تستكمل تعطيل النظام للحل السياسي
وكالة الفرات للأنباء
اعتبر “الائتلاف الوطني السوري”، أن حملة تفجير المفخخات في الشمال السوري، تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه نظام “الأسد” في ملف الحل السياسي.
وقال الائتلاف في بيان، إن الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، لكنها تهدف إلى نشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم.
وأكد الائتلاف أن نظام “الأسد” وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية وأدواتها الإرهابية بما فيها ميليشيات “PKK”، تقف وراء هذه الجرائم الوحشية.
وأشار إلى أن استراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولاً إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري.
واعتبر الائتلاف أن استمرار التفجيرات وسقوط أشلاء الشهداء من النساء والأطفال والشباب في الأحياء السكنية المستهدفة إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين والخراب الهائل، أمر يهدد بكارثة وانفجار جديد للأوضاع.
وجدد الائتلاف، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه التطورات، والعمل من أجل بناء تعاون دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بالتفجيرات والسيارات المفخخة والطائرات.
وأمس الأحد، استشهد ستة مدنيين، وأصيب 25 آخرين، بينهم أربعة أطفال، بانفجار سيارة مفخخة في محيط المركز الثقافي وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ومن جانبها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة الهجمات التفجيرية التي استهدفت مناطق في ريف حلب، وخلفت عشرات الضحايا من المدنيين وعناصر بالجيش الوطني السوري، من قبل القوى المعادية للثورة السورية بغية تدمير مؤسساتها وإفشالها.