بعد قيام موسكو بطرد دبلوماسيين أوروبيين.. ورفضها الإفراج عن نافالني.. بوريل يلوح بالعقوبات
وكالة الفرات للأنباء
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” -أمس الأحد- يعرب عن قلقه الكبير لرفض السلطات الروسية البدء بحوار “بنّاء أكثر” مع الاتحاد، وذلك بعد عودته من زيارة لموسكو، داعيا القادة الأوروبيين إلى “أخذ العبر من ذلك”، وهو ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات.
وقد عبر “بوريل” عن استيائه من الموقف الروسي في تغريدة له على تويتر قال فيها أن “السلطات الروسية لم تشأ انتهاز الفرصة لإقامة حوار بناء أكثر مع الاتحاد الأوروبي، هذا أمر مؤسف وعلينا أن نأخذ العبر منه “، كما عبّر عن قلقه الكبير حيال إمكانات تطور المجتمع الروسي والخيارات الجيوستراتيجية لروسيا، وأكد أن أوروبا وروسيا ليستا على موجة واحدة، وأن روسيا تنأى بنفسها تدريجيا عن أوروبا وتعتبر القيم الديمقراطية تهديدا وجوديا، على حد تعبيره.
في حين أشار في تغريدته إلى أن القرار النهائي للمراحل المقبلة يعود إلى الدول الأعضاء، وأن هذه المراحل قد تشمل عقوبات.
ويجدر بالذكر أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يكون في 22 فبراير/شباط لعرض نتائج مهمة بوريل التي استمرت بين 4 و7 من هذا الشهر، واتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة، في ضوء رفض “الكرملين” مطالبة القادة الأوروبيين بالإفراج عن المعارض “أليكسي نافالني”، وطرد موسكو 3 دبلوماسيين أوروبيين تزامنا مع اللقاء الذي جمع بين بوريل ووزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.
………..