تفاصيل جديدة عن الفتاة الإسرائيلية التي تم إطلاق سراحها بصفقة التبادل.. علاقة عاطفية أم محض مغامرة
وكالة الفرات للأنباء
فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 25 عاما تنتمي إلى عائلة “يهودية أرثوذكسية” متدينة تعيش في مستوطنة “كريات سيفر” بالضفة الغربية، تم وصفها بغريبة الأطوار حيث أنها قد حاولت مرارا العبور إلى غزة والجولان وتم القبض عليها وإعادتها إلى مستوطنتها.
وبعد عدة محاولات فاشلة نجحت بالمرور إلى سوريا عبر طريق وعرة مخصصة للجيش الإسرائيلي، وبمجرد دخولها إلى القرية السورية قام الأهالي بتسليمها إلى قوات النظام.
ومنذ أيام تم إطلاق سراحها بموجب صفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” و “سوريا” توسطت فيها “روسيا”، ليتم استجوابها من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقالت للمحققين إنها ذهبت إلى سوريا “بحثا عن المغامرة”، ولم تعتذر أو تعرب عن أسفها على الرحلة.
ويجدر بالذكر أن محاولة العبور أو الدخول إلى الدول “العدوة” جريمة تخضع للمقاضاة، ومع ذلك لم يتم القبض على المرأة، بعد أن قرر المحققون أنها لم تتعاون مع أي جهات معادية في سوريا.
فيما ذكرت صحيفة “التايمز” عن مصادر مطلعة أن الفتاة الإسرائيلية كانت قد دخلت إلى سوريا بسبب علاقة عاطفية جمعتها مع شاب سوري عبر أحد مواقع الإنترنت ليتم القبض عليها من قبل قوات النظام.