سفير نظام الأسد في الأمم المتحدة يهاجم “بريطانيا”.. ويتهمها بالتحريض ضد مؤسسات الدولة السورية
وكالة الفرات للأنباء
انتقد النظام السوري مشروع القرار البريطاني الذي تبناه مجلس الأمن حول حالة حقوق الإنسان في “سوريا”، وتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية سنة إضافية.
وقال سفير النظام السوري إلى الأمم المتحدة “حسام الدين” إلى أن “الدول التي ترعى المجموعات الإرهابية وتحتل أجزاء من الأراضي السورية وتفرض على الشعب السوري تدابير انفرادية قسرية ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية في ظل جائحة” كوفيد19″، وتخضع العمل الإنساني في سوريا للمشروطية السياسية على حساب معاناة السوريين لا تمتلك المشروعية الأخلاقية والسياسية للتقدم بقرارات حول الحالة في الجمهورية العربية السورية”، على حد زعمه.
وأشار إلى أن “الحرص على الحل السياسي ووقف المعاناة الإنسانية، واحترام سيادة الجمهورية العربية السورية، ووحدة وسلامة أراضيها لا تتسق مع مضمون مشروع القرار البريطاني”، الذي يعتمد برأيه “لغة التحريض ضد مؤسسات الدولة السورية، ويتعمد تغييب الحقائق، ويتجاهل الجهود التي تبذلها الحكومة السورية ومسؤولياتها المستندة إلى القوانين الوطنية والدولية في حماية مواطنيها”، على حد تعبيره.
ويجدر بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان كان قد صوت على مشروع قرار تقدمت به “بريطانيا” بالنيابة عن مجموعة من بينها” تركيا و إسرائيل و قطر وألمانيا و فرنسا و الولايات المتحدة” حول حالة حقوق الإنسان في “سوريا”.
تم