مركز البريد في مدينة اعزاز يوفر خدمة الانترنت لأكثر من 3500 مشترك في المدينة والمناطق المجاورة لها
وكالة الفرات للأنباء
إعداد: أحمد عليطو
ريف حلب الشمالي-اعزاز
يوفر مركز البريد في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي خدمة الانترنت لأكثر من 3500 مشترك في المدينة والمناطق المجاورة لها وبأسعار رمزية.
وقال مدير مركز الهاتف في مدينة اعزاز السيد "محمد عبود حميدي" لــــ وكالة الفرات للأنباء: إن “موظفي مركز البريد تمكنوا من إعادة تفعيل خطوط الهاتف الأرضية في المدينة والمناطق المجاورة بعد جهد استمر لأشهر”.
وأضاف محمد عبود حميدي “بعد تحرير مدينة اعزاز توقف مركز البريد عن العمل لفترة مؤقتة وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالمقسم جراء الاشتباكات والمعارك التي دارت في المدينة لتحريرها من قوات النظام.
وعمل الموظفون في مركز البريد على إعادة صيانة المبنى وتفعيله من جديد، حيث تمكنوا من تفعيل خدمة الهاتف الأرضي ، لتبدأ بعدها خطط لتشغيل الانترنت، وبعد جهد وعمل تم إعادة تفعيل الخطوط الأرضية وخدمة الانترنت في مقسم المدينة.
وأشار السيد محمد عبود حميدي إلى أن “خدمة الهاتف الأرضي تعمل بشكل رسمي في المدينة بعد أعمال الصيانة التي أجراها عمال المركز عقب تحريرها من قوات النظام.
وأضاف "محمد عبود حميدي"وصل عدد المشتركين ل 3500 مشترك في مدن "اعزاز ومارع واخترين ومخيمات شمارين"، ويسعى المركز لتخفيف الأعباء على المشتركين حيث استطاع أن يخفض سعر التكلفة من 120دولارا الى 20دولار فقط من خلال مد الكابلات والاعتماد على أجهزة الراوتر لتفعيل خدمة الانترنت للمشتركين حيث يمنح المقسم انترنت بسرعة 5 جيغا بايت مقابل 10 دولار فقط كل شهر . واوضح السيد محمد عبود حميدي لوكالة الفرات للأنباء : نعمل على تطوير الشبكة عبر خدمة IDCL ليصل الانترنت من علبة المشترك للمنزل عبرهاتفه الأرضي .
وفيما يتعلق بالخطوط الجديدة اشار الحميدي : بأنه لايوجد حاليا خطوط هواتف ارضية جديدة في المقسم لأن القدرة الاستيعابية للمقسم محدودة وتبلغ 8500 خط، لكن نستطيع مد خط انترنت بدون رقم هاتف أرضي لتفعيل الانترنت للاهالي الراغبين وبأسعار مناسبة.
وحول الصعوبات التي يواجهها المركز بين أنه لايوجد صعوبات بعد حل أزمة الكهرباء وتوفرها في المدينة وتعاون المجلس المحلي.
ونوه السيد محمد عبود حميدي أن مركز البريد يسعى جاهدا لمد كبل ضوئي من مركز بريد "ولاية كلس"التركية لمركز بريد "مدينة اعزاز" بهدف تقديم خدمات أفضل للمشتركين وبأسعار أقل، إلا أن الأمر يستغرق وقتا وبحاجة لموافقات،ولكنهم يبذلون قصارى جهدهم في هذا الصدد