رداً على إشاعة عودته إلى سوريا.. الفنان المعارض “جمال سليمان” ” أجبرنا على على ترك البلاد، ولم يبق شيء إلا أن يطلقوا النار علينا”
وكالة الفرات للأنباء
قال الفنان السوري المعارض “جمال سليمان” في مقابلة صحفية، رداً على إشاعة عودته إلى سوريا، إن عودة السوريين إلى وطنهم هي “حق مشروع كمواطنين، وهي ليست تعاطفاً أو كرم أخلاق من أي أحد، ومع ذلك ما زال قرار رجعتنا إلى الوطن ممنوعاً”.
وأضاف أيضاً أن”القصة لا تتعلق بالزملاء الذين لديهم رأي أو موقف إيجابي، ويدعون زملاءهم للعودة رغم أن كلامهم هو مصدر أمل ويستحقون التحية عليه”.
وتكلم سليمان إلى أنه أجبر على ترك البلاد، بعد دخول الأمن إلى البيت وتحطيمه، مضيفاً أنه عندما تكون هناك حملة كبيرة عبر مواقع التواصل تتهمه بالخيانة والعمالة فهو ليس ساذجاً لأن ما رآه يعبر عن الرأي العام، أما الكتائب الإلكترونية الموجهة والمنظمة تستطيع تقليب الناس ضد أشخاص معينين، فبالتالي أمثاله معرضون للاغتيال معنوياً وشخصياً.
كما قال في لقاءه : “أمام العالم أجمع لم يبقَ شيء إلا أن يطلقوا الرصاص علينا، ونحن نعلم أن هناك العديد من الأشخاص ليسوا متطرفين ولا إرهابين، وإنما وطنيون جداً ويبحثون عن سلم سياسي بعيداً عن الفوضى والقتال، لكنهم اختفوا في السجون ولم نعد نعلم عنهم شيئاً”.
و قد أكد “سليمان” أنه من حق الناس أن يختلفوا سياسياً، لكن ليس من حقهم أن يختلفوا على فكرة المواطنة، لأن المواطنة ليست مسألة انتماء فقط، يجب أن تكون قائمة على الإرادة الحرة، وعلى الحقوق والواجبات”.