مطالبة أوروبية بمقاطعة مجموعة “فاغنر” الروسية وسط مؤيدٍ ومعارض وعقوبات قد تصل إلى تجميد أصول العاملين فيها
وكالة الفرات للأنباء
طالب النواب الأوروبيون “بإلحاح كل الدول التي تلجأ الى خدمات مجموعة “فاغنر” وفروعها، وخصوصاً جمهورية أفريقيا الوسطى، بقطع أي صلة مع المجموعة والعاملين فيها”.
كما حث الدول التي تعاملت مع هذه المجموعة الروسية على وقف أي علاقة مع الشركة الخاصة التي يشتبه بقربها من الرئيس “فلاديمير بوتين”، وقد تم تبني هذا الطلب بـ 585 صوتاً، واعتراض 40 عضواً وامتناع 43 عضواً عن التصويت.
وقد أعلن وزير الخارجية الأوروبي “جوزيب بوريل” منتصف تشرين الثاني التوصل إلى “تفاهم” بين دول الاتحاد الاوروبي لفرض عقوبات على المجموعة المذكورة، وقد رحب النواب الأوروبيون بذلك، مطالبين بـ”أن تتضمن هذه العقوبات حظر سفر عملاء مجموعة “فاغنر” وتجميد أصولهم”.
ويجدر بالذكر أن “فاغنر” تتولى تنفيذ المهام الخارجية التي لا ترغب “موسكو” في تبنيها رسمياً، مثلما فعلت في سوريا إذ أرسلت مرتزقة للقتال بجانب نظام الأسد، وفي ليبيا أيضاً أرسلت مجموعة من المرتزقة للقتال بجانب الجنرال الانقلابي “خليفة حفتر”.