باحث أمريكي: تقرير الخارجية الأمريكية عن ثروة “الأسد” وعائلته لم يقترب من الواقع

باحث أمريكي: تقرير الخارجية الأمريكية عن ثروة “الأسد” وعائلته لم يقترب من الواقع

وكالة الفرات للأنباء

أكد مدير برامج سوريا في معهد “الشرق الأوسط”، الباحث تشارلز ليستر، أن “التقرير الذي أصدرته الخارجية الأميركية حول حجم ثروة رأس النظام السوري بشار الأسد وعائلته لم يقترب من الواقع”.

وأكد “ليستر” أنه “لا يمكن تجاهل أرباح تجارة المخدرات عند الحديث عن ثروة نظام الأسد”.

وقال الباحث الأمريكي: “في عالم مثالي، يرغب صانعو السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط في أن تظل سوريا بعيدة عن الرادار، وأن تصبح مشكلة قائمة بذاتها لا تتطلب القلق”.

وأضاف، أنه “طالما بقيت الأسباب الجذرية للأزمة السورية من دون معالجة، ستستمر التحديات التي تواجه الاستقرار الإقليمي والدولي”، مشدداً على أن “تجاهل إنتاج وتهريب عشرات المليارات من الدولارات من المخدرات هو سياسة خطيرة جداً وغير أخلاقية”.

وأوضح أن “الكبتاغون يعتبر أحد الأشياء المزعزعة للاستقرار بشكل كبير للأزمة السورية المستمرة، والتي هي في حد ذاتها نتيجة لإصرار الأسد بلا أي وسيلة على بقائه كحاكم ديكتاتوري لسوريا”.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن القيمة الصافية لثروة “الأسد” وعائلته تقدّر ما بين مليار وملياري دولار، مؤكدة في تقرير أعدّته بطلب من الكونغرس ونشرت جزءاً منه، الخميس، أن هذه الثروة يمتلكها “الأسد” وزوجته وشقيقه وشقيقته وأبناء عمومته وأبناء خالاته وعمّه، ومعظمهم يخضعون لعقوبات أمريكية.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن ما يتضمنه تقريرها هو الجزء المعلن، وأنها أبقت الجزء الآخر منه سرياً، لأنه ليس بوسعها أن تقدّم سوى “تقدير غير دقيق”، مضيفة أن عائلة الأسد تمتلك أصولاً بأسماء وهمية، وصفقات عقارية مبهمة، بعد نحو 5 عقود من حكم عائلة “الأسد” للبلاد.

ولم تتوافر معلومات كافية عن صافي ثروة أبناء رأس النظام السوري بشار الأسد الثلاثة حافظ (20 عاماً) وزين (18 عاماً) وكريم (17 عاماً)، لذلك لم تدرج ثروتهم في التقرير.

عن Muhammed Harun

شاهد أيضاً

الائتلاف الوطني تعليقاً على التطورات العسكرية: ندعم استرداد الشعب السوري لحقوقه وأراضيه بكافة الوسائل المتاحة

الائتلاف الوطني تعليقاً على التطورات العسكرية: ندعم استرداد الشعب السوري لحقوقه وأراضيه بكافة الوسائل المتاحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *