تضليل إعلامي وكذب واضح يستخدمه المرصد السوري ليروي استهداف معسكرات pkk
الفرات للأنباء
مرت سنوات من الحرب في سوريا واعتاد الشعب السوري على التضليل الإعلامي الذي يتقصده أبواق النظام في كل مكان، وباتت المصادر الموثوقة التي تعنى بالشأن السوري معدودةً على الأصابع.
ولكن وللأسف لازال الستار يكشف عن زيف بعض المصادر وانتمائها لأطراف معادية مثل النظام الأسدي أو ميليشيات “PKK/PYD”، أو غيرها.
ومن آخر الأقنعة التي سقطت عن وجوه البعض كان قناع الكذب والافتراء والكيل بمكيالين لصاحبه “رامي عبد الرحمن” مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدأت الحقيقة تتكشف عندما قامت مسيرة تركية باستهداف معسكر لميليشيات “PKK/PYD” يبعد عن الحدود التركية 45 كم، مما أدى لمقتل أربع مجندات لدى الميليشيات، هنّ ( رانيا عطا/الباب، زوزان زيدان/عين العرب، ديلان عز الدين/عين العرب، ديانا علو/ حلب)
ولكن من اعتاد العيش بالظلام كما الخفافيش تأبى عيناه أن تبصر النور وتأبى روحه أن تدرك الحقيقة، فلقد قام المرصد السوري بنشر خبر أول عن الاستهداف ليجرم الطيران التركي ويقول أن من قُتل في القصف التركي على المعسكر هنّ قاصرات كانت ميليشيات YPG تعمل على إعادتهن لأهاليهن.
ولكن تلك الأكاذيب لم تشفي غليل صاحبها ولم تعبر عن الحقد الدفين بداخله اتجاه القوات التركية فأصدر منشوراً جديداً يقول أن الطائرة التركية قد قصفت بالحقيقة معسكراً تابعاً للأمم المتحدة والمجندات اللاتي قُتِلن ماهنّ في الحقيقة إلا مدنيات كنّ يلعبن كرة الطائرة في هذا المعسكر.
ولكنه وعندما أعاد صياغة الخبر ونشره تناسى وعي السوريّ الذي عانى في كل هذه السنوات من كذب وتضليل القنوات المتنوعة واختار أن ينأى بنفسه عن درب الحق ويغمض عينيه ويطلق لنفسه العنان بإطلاق الأكاذيب.