“إذا رأيتم الدبَّابات في الرستن فاعلموا أني قد استشهدت”.. الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الملازم أحمد الخلف

“إذا رأيتم الدبَّابات في الرستن فاعلموا أني قد استشهدت”.. الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الملازم أحمد الخلف

 

وكالة الفرات للأنباء

 
في مثل هذا اليوم من العام 2011 وقع خبر ارتقاء الملازم أحمد الخلف (أحد أوائل الضباط المنشقين عن نظام الأسد) ثقيلاً على مسامع السوريين، نعم لقد استشهد “الخلف” ودخلت الدبابات الرستن، وعاثت ميليشيات النظام الفساد، وأهلكت الحرث والنسل.
 
– بالعودة الى سيرة “الخلف” كانت مهمة ابن مدينة الرستن حماية الخاصرة الشرقية للمدينة، مع ثلة من المقاتلين معه، لقد قاتلوا بشراسة في معركة غير متكافئة البتة، قاتلوا بأسلحتهم الفردية الخفيفة، دبابات ومجنزرات النظام والميليشيات الموالية له، ولم يعرفوا للاستسلام باب، ولم يرضوا بالرضوخ لآلة القتل الهمجية.
 
بعد يومين من المعارك الدامية دخلت دبابات النظام الرستن ونُشر فيديو لجثة “الخلف” مخضبة بدمائه، بعد أن صدق ما عاهد الله والسوريين على ما وعد، استشهد الخلف وترك ورائه سيرة ضابط حر أبى أن يركن للظلم والجور على حساب أبناء شعبه.
 
ويعتبر الخلف أحد أيقونات الثورة السورية، التي روت بدمائها الزكي ثرى هذا البلد المكلوم، وبقي أثرهم الطيب تتذاكره الأجيال على مر الأيام والسنين.

عن admin

شاهد أيضاً

بعثة نظام الأسد إلى أولمبياد باريس 2024 تخرج “من المولد بلا حمص” وتعود أدراجها إلى دمشق

بعثة نظام الأسد إلى أولمبياد باريس 2024 تخرج “من المولد بلا حمص” وتعود أدراجها إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *