الفصائل المحلية في درعا تطلق حملة أمنية تستهدف قادة داعـ.ـش المتعاملين مع أفرع نظام “الأسد”
وكالة الفرات للأنباء
قالت مصادر محلية في مدينة درعا جنوب سوريا، إن مجموعات محلية بالإضافة إلى اللواء الثامن أطلقوا حملة عسكرية تستهدف قادة وعناصر ينتمون لتنظيم داعش، بهدف استئصال وجود مجموعات التنظيم في حي طريق السد.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن اشتباكات مسلحة اسُتخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة اندلعت في حي طريق السد، وأنّ عنصرين من تنظيم داعـ.ـش لقيا مصرعهما نتيجة الاشتباكات.
ونوه “التجمع” الى أنَّ عناصر تنظيم داعـ.ـش قاموا بتفجير عبوات ناسفة في منطقة “خانوق الثور” مما أدى الى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وتأتي حملة فصائل درعا المحلية، بعد قيام تنظيم داعـ.ـش بهجمات استهدفت مدنيين أبرياء ليس لهم صلة بأي فصيل، وأيضا قيام التنظيم باستهداف عناصر وقادة الجيش الحر السابقين، كان آخرها تفجير انتحاري استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أبازيد” وراح ضحيته 4 أشخاص وجرح آخرين بينهم مدنيين.
ويدين قادة تنظيم داعـ.ـش الولاء لأجهزة النظام الأمنية، كما يتلقى أوامر عمليات الخطف والاغتيال من قادة أفرع النظام الأمنية، وعلى رأسهم قائد فرع الأمن العسكري في المحافظة “لؤي العلي”، بحسب أهالي مدينة درعا.
الجدير بالذكر أنَّ عشائر مدينة درعا أصدروا يوم أمس الأحد بياناً أوضحوا خلاله أن مجموعة بقيادة أمير في تنظيم داعـ.ـش يدعى “يوسف النابلسي” هي المسؤولة عن إثارة الفتن والبلابل من خلال سلسلة ممنهجة من أعمال القتل والخطف والسلب، منفّذين بذلك أجندات مشبوهة لصالح ميليشيات إيران وحزب الله.