الفصائل العسكرية تطلق معركة “ردع العدوان” ضد مواقع قوات نظام الأسد بريف حلب الغربي
وكالة الفرات للأنباء – حلمي عبد الرحمن
شهدت المناطق المحررة في ريف إدلب وريف حلب الغربي تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له، تزامناً مع إعلان الفصائل العسكرية عن إطلاق معركة “ردع العدوان”.
هذا وأعلنت الفصائل العسكرية أن الهدف من المعركة هو كسر مخططات قوات النظام عبر ضربات استباقية مدروسة. وأكد المقدم حسن عبد الغني، القائد في العمليات العسكرية، أن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة وسلامة سكانها، ما يستدعي رداً قوياً لصد هذا الخطر الوشيك.
ووفقاً لإدارة العمليات العسكرية في غرفة عمليات “الفتح المبين”، تعرضت منطقة إدلب الشهر الماضي لأكثر من 77 غارة جوية و4600 قذيفة وصاروخ، ما تسبب في أضرار كبيرة في البنى التحتية وسقوط عشرات الضحايا. كما نفذت قوات النظام والميليشيات الإيرانية 418 هجوماً بطائرات مسيرة، مما أدى إلى نزوح 1500 عائلة خلال الأسابيع الماضية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا.
استهداف المناطق السكنية
صعّدت قوات النظام قصفها على مدينة إدلب باستخدام راجمات الصواريخ، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية محيط بلدة تفتناز بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن أضرار مادية وخسائر في الأرواح.
تأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب لمآلات التصعيد العسكري، فيما تبقى الأزمة الإنسانية في الشمال السوري في تفاقم مستمر بسبب الهجمات المتكررة والنزوح المتواصل.