أخبار عاجلة

بعثة نظام الأسد إلى أولمبياد باريس 2024 تخرج “من المولد بلا حمص” وتعود أدراجها إلى دمشق

بعثة نظام الأسد إلى أولمبياد باريس 2024 تخرج “من المولد بلا حمص” وتعود أدراجها إلى دمشق

وكالة الفرات للأنباء – حلمي عبد الرحمن

عادت بعثة نظام الأسد المشاركة في أولمبياد باريس 2024 إلى دمشق خالية الوفاض، بعد سلسلة من الإخفاقات التي لم تُثمر عن أي ميدالية، جميع الرياضيين المشاركين فشلوا في تحقيق نتائج تُذكر، ليخرجوا من المنافسات في مراحل مبكرة.

 

كان الرباع السوري معن أسعد، آخر من حمل آمال البعثة في تحقيق ميدالية ضمن منافسات وزن أكثر من 102 كجم، ولكنه لم ينجح في الصعود إلى منصة التتويج، تاركاً بعثة نظام الأسد بلا أي إنجاز يُذكر.

 

هذه الخيبة لم تكن الأولى في هذه الدورة الأولمبية؛ فقد سبقها خروج لاعبي الجودو والجمباز والسباحة واحداً تلو الآخر، كحال لاعب الجودو حسن بيان الذي ودّع المنافسات بعد هزيمة ساحقة على يد النمساوي صاموئيل غاسنر في وزن تحت 73 كجم، حيث خسر بيان نتيجة 10-0 بعد تلقيه ضربة الإيبون التي أنهت المباراة.

 

وفي السباحة، لم يتمكن السباح عمر عباس من تجاوز التصفيات في سباق 200 متر حرة، إذ جاء في المركز الثالث في مجموعته والرابع والعشرين في الترتيب العام بزمن دقيقة و53 ثانية وجزء واحد من الثانية، مما أبعده عن المنافسة على الميداليات.

 

الجمبازي ليث نجار لم يكن حاله أفضل، إذ فشل في التأهل للأدوار النهائية في جميع الأجهزة التي شارك فيها، بما في ذلك الثابت والمتوازي والقفز والحركات، ليضيف اسماً آخر إلى قائمة الرياضيين الذين فشلوا في تحقيق نتائج في هذه الدورة.

 

ومن ضمن هؤلاء الرياضيين، كانت العداءة أليسار يوسف التي خرجت من تصفيات سباق 100 متر سيدات بعد أن حلت في المركز الثامن (قبل الأخير) في مجموعتها، وعلى الرغم من أنها حققت رقماً شخصياً جديداً بتسجيلها 12.93 ثانية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للتأهل إلى الأدوار النهائية.

 

هذه النتائج المتواضعة تُظهر مرة أخرى عدم قدرة بعثة نظام الأسد الرياضية على المنافسة الجدية على الساحة الدولية، حيث فشل الرياضيون في إظهار أي تقدم ملموس، تاركين خلفهم خيبة أمل جديدة تضاف إلى سجل الإخفاقات الرياضية لنظام الأسد.

عن admin

شاهد أيضاً

“عاش شجاعاً ورحل بصمت”.. دير الزور ترثي شهيدها “أبا حنان”، أيقونة الثورة في مدينة القورية

“عاش شجاعاً ورحل بصمت”.. دير الزور ترثي شهيدها “أبا حنان”، أيقونة الثورة في مدينة القورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *